استناد نهج البلاغة - إمتياز عليخان العرشي
بعض من محتويات الكتاب
استاد نهج البلاغة
استناد نهج البلاغة للأستاذ أنباز على عرشی
و تعریب عامر الأنصاري
بعد خاب : نهج البلاغة ، من الكتب التي لها أي مكانة في الأدب العربي وهو يحتوي على نخبة من خطب سيدنا علي بن أبي طالب ورسائله وحكمه، وما يضاعف الكتاب أهمية، أن على بن أبي طالب كان، على بلاغه المبتكرة، أحد الخلفاء الراشدين . أو إماما صوما عند طائفة من المسلمين.
والشائع بين أبناء الأدب أن مؤلف الكتاب، هو الشريف الرضي ذو الحسين أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى الموسوي الشيعي (406 ه، ۱۰۱۰ م). وكان أخوه الأكبر الشريف المرتضى ذا المجدين على بن الحسين المشهور بعلم الهدی (436 ه، ۱۰44 م)
روی ابن أبي الحديد في شرح الخطة الشقشقية عن أستاذه أبي الخير ،صدق بن شبيب الواسطی (۵۹۰۰، ۱۲۰۸ م) أنه قال:
وقرأت على الشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب هذه الخطة .... قلت له: (أ تقول إنها منحولة ؟ قال : ولا والله ، وإني لأعلم أنه لامه كما أعلم أنك مصدق،، قال قلت له : و إن خيرا من الناس يقولون إنها من كلام الرضى رحمه الله تعالى ،. فقال : أني للرضى ولغير الرضى هذا النفس وهذا الأسلوب ؟ ند وقفنا على رسائل الرضى، وعرفنا طريقته رفته في الكلام المثور، وما
يقع مع هذا الكلام في خل ولا خرا. (شرح نهج البلاغه، ج۱| ص 42). وقال ابن أبي الحديد في محل آخر:|
, إن خيرا من أرباب الهوى يقولون إن خيرا من نهج البلاغة كلام محدث معه قوم من فصحاء الشيعة، وربما عزوا بعضه إلى الرضى أبي الحسن وغيره . وهؤلاء قوم أعمت العصبية أعبهم، فضلوا عن النهج الواضع، وركبوا بنيات الطريق ضلالا وقلة معرفة بأساليب الكلام .. (أيضأ ج ۱ ص ۵۶۳).
ويظهر ما سبق أن كبيرا من علماء القرن السادس الهجري كانوا يزعمون أن معظم ما في هج البلاغة لا يصح إسناده إلى علي بن أبي طالب، وإنما ألفه فوم من فصحاء الشيعة، من بينهم السيد الرضى . .
وقال ابن خلكان (المتوفي ۵۹۸۱، ۱۳۸۲ م) في كابه ووفيات الأعيان حين ترجمه الشريف المرتضى :
وقد اختلف الناس في كاب نهج البلاغة المجموع من كلام الامام على بن أبي طالب رضي الله عنه ، هل هو جمعه أم جمع أخيه الرضى . وقد قيل : إنه ليس من كلام على. وإنما الذي جمعه ونسبه إليه هو الذي وضعه والله أعلم. (ج ۱ ص 4۷۸) . ولا يكاد يختلف من قول ابن خلكان هذا، أقوال ابن الأثير الجزري في مختصر الوفيات وصلاح الدين الصفدي في ه الوافي بالوفيات، والعلامة البافعي في
- شماره شبا إلا أن ما نقله عنه صاحب روضات المات (۴۸۹) ليس إلا صدى فول ابن خلكان . ۲ - قد طع الجلد الأول من الواقي في إستانبول به ۱۳۰۰ ۰۰ ۱۹۳۱ م. لکه بشتمل على تراجم الحمدين
به نظر بذكر عن الشريف المرتضی ، راعنا رأيت في روضات الجنات (۳۸۷) قرلا ليغدي لا يختلف عن قول ابن خلكان .
تعليقات
إرسال تعليق