كتاب التوحيد - الشيخ محمد هادي الطهراني النجفي
نظرة في محتويات الكتاب
-۴ -
كتاب التوحيد وبعد فيقول المسكين المستكين، عمل هادی ابن علی امین حشرهما الله تعالى مع الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين، ان اقصى منية الكملين هو الترفي في درجات البنين والفوز بمقام الصديقين والمروج الى ذروة حق البقين و حيث أن الأنبياء هم المبعوثون للارشاد فعلى العباد الاقتباس من أنوارهم وتتبع آثارهم والاقتداء بهم في ایرادهم واصدارهم.
واما من برا به استقل فقد ضل واضل فكم من کتاب دون في هذا الباب وهو للظلمات المسترشد سراب و كم من شبطان منتزی بازی اکمل افراد الانسان في اسفل در کات الغرابة والناس يزعمون أنه معين الارشاد والهداية ، كاشف للحجاب و مميز للماء من التراب .
فأقول:ان الوجود لابد له مما يخرجه من الابهام، فلا يتحقق الا بعد التعين التام بالفصول المتنازلة إلى أن ينتهي إلى الشخص فيعد التعين التام يتحقق والترقب انما هو في الرقبة وفي التحليل.
وهذا ما أشاروا اليه بقولهم: ان الشيء ما لم يتشخص، لم يوجد، مالم يوجد لم بتشخص، وان التشخص يسارق الوجود فالحد ،ذات الوجود وخلوه عنه سلب بنشی عن نفسه ،
وبما حققناه ظهران الماهية عين الوجود ، وإنما ينفكتان بالتحليل ، فبحمل الوجود على الماهية وبمرضها باعتبار ، كما أن الماهية هي التي تعرض الوجود باعتبار آخر وفي الحقيقة ليس هناك الا الوجود الخاص قالوجود الذي هو نقيض العدم بنفسه لاتقوم، بل هو والحد والتحديد مستندة الى امر ورآء ذلك، فالمبدء تعالی ليس له زات و وجود دائما نعتبر بالعبارتين الله الله لجاء كما هو الحال في جميع صفات الجمال .
وهذا امتن بیان مفتبس من مشكوة النبوة
و ببيان آخر ماهية الوجود وهو مابه هو هو بنفسها خال عن الوجود ، وانها من حيث هي ليست الاهي، فالنفيضان مرتفعان في المرتبة
وهذه عبارة أخرى عن أن الوجود بالنظر الى انه لابد له من میده منزه عن
كتاب الولاية الأول : ماورد في امامنه و أمامة ذريته من الايات والاخبار . الثانية : ماورد من الآيات والأخبار في مصائبه . الثالثة : بكاء كل شيء عليه. الرابعة : اجابة الأرواح حين استنصاره . الخامسة : انه العروة الوثقى واقرب الوسائل الى الله - تعالى -
السادسة : في بيان سبب فتله بحسب الظاهر و بعد هذه المقدمة المتكفلة ببيان هذه الأمور الستة ، نشرع في بيان أصل المقصد وهو تفصيل الواقعة من اول زمان بيعة الناس ليزيد بن معاوية بعد هلاك معاوية ,
امامقام الامام على الوجه العام في العيون ، واكمال الدين ، ومعاني الأخبار وامالى الصدر في الاحتجاج، و تحف العقول ، و غيبة النعماني، والكافي باختلاف بسير عن عبدالعزيز بن مسلم . قال : كنت مع علي بن موسی الرضا لا بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدو مقد منافادار وا امرالأمارة وذكر واكثرة اختلاف الناس فيها فدخلت على سيدي يا فاعلمته خوض الناس فيه فتبسم .
ثم قال : يا عبدالعريز جهل القوم و خدعوا عناد یا نهم ان الله - عز وجل لم يقبض نبيه ا حتى اكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تبیان کل شیء بين فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام وجميع ما يحتاج اليه الناس كملا. فقال : - عز وجل - مافرطنا في الكتاب من الله وانزل في حجة الوداع و هو آخر عمره من اليوم اکملت لكم دینکم واتممت علیکم نعمتی ورضیت لکم الاسلام دنیا ، وامر الأمامة من تمام الدين ولم يمض رسول الله حتى بين لأمته معالم دينهم ، واوضح لهم سبيلهم ، وتركهم على قصد الحق وأقام لهم عليا يا علما و اماماومائرك شيئا يحتاج اليه الامة الابنه فمن زعم أن الله - عز وجل. لم يكمل دينه ، فقدرد كتاب الله - عز وجل - ومن رد كتاب الله - تعالى - فهو كافر هل يعرفون قدر الأمامة ومحلها من الأمة فيجوز فيها اختيارهم أن الأمامة أجل قدرة واعظم شانا واعلى مكانة وامنع جانبا وابعد غورة
تعليقات
إرسال تعليق