الأمالي - الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي
تحميل جميع مؤلفات الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي
نظرة في محتويات الكتاب
أمالي المفيد القرت عيناه ، من ينشد قوله ؟ فقام عمر بن الخطاب فقال : عي أردت یا رسول الله : دما حملت من ناقة فوق رحلها أبر , أو في ذمة من عمل
فقال رسول الله : ليس هذا من قول أبي طالب ، بل من قول حنان ابن ثابت ، فقام علي بن أبي طالب لا فقال: كأنك أردت يا رسول الله [قوله :
و أبيض يستسقى الغمام بوجهه ربیع اليتامی عصمة للارامل(؟) يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في نعمة و فواضل كذبتم و بیت الله نبزی تا
و انماصع دونه و نقاتل (۳) و نلمه حتى تسرع حوله
ونذهل عن أبنائنا والحلائل (۳)
(1) في نسخة : و هو من قول حسان بن ثابت ،. و للحسان أشعار يمدح فيها النبي (ص) و يرثیه و لكنا لم نعثر عليه في ديوانه المطبوع في دار کرم بدمشق والظاهر
(۲) في النهاية : وفي حديث الدعاء : ( اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ، جعله وديعة له لأن الانسان برتاح قلبه في الربيع من الأزمان و يميل اله 4، والأرامل جمع الأرملة وهي المرأة التي مات زوجها وهي قيرة
(۳) نبزی محمدا : أي تسلبه و غلب عليه ، ورواية اللسان والتها به : ۱ پیزي محمد أي يقهر و بطلب ، أراد دلا پزی ، نحذف و لا من جواب القسم و هي مرادة ، و ماصع القوم : قا تلوار جالدوا , و في المطبوعة و سائر الروايات : « ولما تطاعن دو به و نناضل ، أي ترامی بالسهام،
(۳) الحلال ، الزوجات ، واحدتها : حليلة . ثم أعلم أن هذه الأبيات شطر من قصيدة طويلة له عليه السلام . قال ابن هشام : « فلما خشي أبو طالب وهماء العرب أن پر کوه مع قومه ، قال قصيدته التي تعود فيها بحرم مكة وبمكانه فيها، وتودد فيها أشراف قومه ، وهو على ذلك بخبرهم وغيرهم في ذلك من شعره أنه غير مسلم رسول الله صلی القسم
- ۱۹ -
تعليقات
إرسال تعليق